للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ (١) فِي صُوَرِ الرِّجَالِ (٢) يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الصَّغَارِ (٣)) (٤) (يُسَاقُونَ (٥)) (٦) (حَتَّى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ: بُولَسَ , فَتَعْلُوَهُمْ (٧) نَارُ الْأَنْيَارِ (٨) يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ (٩) عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ (١٠) ") (١١)


(١) الذَّر: النَّمْلُ الْأَحْمَرُ الصَّغِيرُ , وَاحِدُهَا ذَرَّةٌ. تحفة الأحوذي (ج٦ ص ٢٨٤)
(٢) أَيْ: مِنْ جِهَةِ وُجُوهِهِمْ , أَوْ مِنْ حَيْثِيَّةِ هَيْئَتِهِمْ مِنْ اِنْتِصَابِ الْقَامَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨٤)
(٣) أَيْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ فِي غَايَةٍ مِنْ الْمَذَلَّةِ وَالنَّقِيصَةِ , يَطَأهُمْ أَهْلُ الْحَشْرِ بِأَرْجُلِهِمْ مِنْ هَوَانِهِمْ عَلَى اللهِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨٤)
(٤) (حم) ٦٦٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن , (ت) ٢٤٩٢
(٥) أَيْ: يُسْحَبُونَ وَيُجَرُّونَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨٤)
(٦) (ت) ٢٤٩٢
(٧) أَيْ: تُحِيطُ بِهِمْ وَتَغْشَاهُمْ كَالْمَاءِ يَعْلُو الْغَرِيقَ. تحفة الأحوذي (ج٦ ص ٢٨٤)
(٨) أَيْ: نَارُ النِّيرَانِ، وَإِضَافَةُ النَّارِ إِلَيْهَا لِلْمُبَالَغَةِ , لِأَنَّهَا أَصْلُ نِيرَانِ الْعَالَمِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} , وَلِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: (نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ) تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨٤)
(٩) الْخَبَالُ فِي الْأَصْلِ: الْفَسَادُ وَيَكُونُ فِي الْأَفْعَالِ وَالْأَبْدَانِ وَالْعُقُولِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨٤)
(١٠) (عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ): مَا يَسِيلُ مِنْهُمْ مِنْ الصَّدِيدِ وَالْقَيْحِ وَالدَّمِ.
(١١) (حم) ٦٦٧٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٨٠٤٠ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٩١١، وهداية الرواة: ٥٠٣٩