(٢) (جة) ٤١٢٨ , (م) ٤٦ - (٢٤١٣) (٣) [الأنعام ٥٢] (٤) [الأنعام ٥٣] (٥) [الأنعام/٥٤] (٦) [الكهف/٢٨] (٧) [الكهف/٢٨] (٨) (جة) ٤١٢٧ , ٤١٢٨ , (م) ٤٦ - (٢٤١٣) , انظر صحيح السيرة ص٢٢٤ (٩) قال الألباني في الصحيحة ح٣٢٩٧: قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢/ ١٣٥): "وهذا حديث غريب؛ فإن هذه الآية مكية، والأقرع بن حابس , وعُيَيْنَة , إنما أسلما بعد الهجرة بدهر " انتهى كلام الحافظ. قلت: والظاهر أن الوهم من أسباط بن نصر؛ فإنه - وإن كان صدوقاً , ومن رجال مسلم - فقد كان كثير الخطأ , يُغْرِب؛ كما قال الحافظ في "التقريب " وأبو سعد الأزدي , وأبو الكنود , لم يوثقهما غير ابن حبان، ووثق الأخير منهما ابن سعد في "طبقاته "، وقال الحافظ في كل منهما: " مقبول " , ولم أجد لهما متابِعاً في ذكر الأقرع وعيينة، فهو غير محفوظ. وقد جرى البوصيري في " الزوائد " على ظاهر ما قيل في رجال الإسناد , فقال: " إسناده صحيح، وقد روى مسلم والنسائي والمصنف بعضَه من حديث سعد بن أبي وقاص "! قلت: قول ابن كثير عندي أرجح وأقوى؛ فإن سياق القصة يدلُّ على أنها كانت في مكة , والمسلمون ضعفاء، وحديث سعد الذي أشار إليه البوصيري يؤيد ذلك، فقال سعد: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة نفر , فقال المشركون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اطرد هؤلاء , لا يجترئون علينا , قال: وكنت أنا، وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال، ورجلان لست أُسَمِّيهما، فوقع في نفس رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه، فأنزل الله - عز وجل -: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}.أخرجه مسلم (٧/ ١٢٧). أ. هـ