للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" قَامَ مُوسَى - عليه السلام - خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا , فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ) (١) (فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ) (٢) (قَالَ: يَا رَبِّ فَدُلَّنِي عَلَيْهِ) (٣) (فَقِيلَ لَهُ: احْمِلْ حُوتًا) (٤) (مَالِحًا) (٥) (فِي مِكْتَلٍ (٦)) (٧) (فَإِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ , فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ) (٨) (حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ) (٩) (فَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَحَمَلَا حُوتًا فِي مِكْتَلٍ) (١٠) (وَقَالَ لِفَتَاهُ: لَا أُكَلِّفُكَ إِلَّا أَنْ تُخْبِرَنِي بِحَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ، قَالَ: مَا كَلَّفْتَ كَثِيرًا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} (١١)) (١٢) (حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا , فَرَقَدَ مُوسَى , وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فَخَرَجَ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ , فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا , فَأَمْسَكَ اللهُ عَنْ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ) (١٣) (فَجَعَلَ لَا يَلْتَئِمُ عَلَيْهِ , حتى صَارَ مِثْلَ الْكَوَّةِ (١٤)) (١٥) (قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (١٦): قَالَ لِي عَمْرو بْنِ دِينَارٍ: هَكَذَا , كَأَنَّ أَثَرَهُ فِي حَجَرٍ، وَحَلَّقَ بَيْنَ إِبْهَامَيْهِ وَاللَّتَيْنِ تَلِيَانِهِمَا) (١٧) (فَقَالَ فَتَاهُ: لَا أُوقِظُهُ) (١٨) (فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مُوسَى - عليه السلام - نَسِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِالْحُوتِ فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتَهُمَا) (١٩) (فَلَمَّا أَصْبَحَ مُوسَى قَالَ لِفَتَاهُ: {آتِنَا غَدَاءَنَا , لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} , وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنْ النَّصَبِ (٢٠) حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ: {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ , وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا}) (٢١) (فَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا , وَلِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا , فَقَالَ مُوسَى: {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ (٢٢) فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} , فرَجَعَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ) (٢٣) (فَوَجَدَا فِي الْبَحْرِ كَالطَّاقِ مَمَرَّ الْحُوتِ) (٢٤) (فَقَالَ مُوسَى: هَاهُنَا وُصِفَ لِي) (٢٥) (فَأَطَافَ بِهَا) (٢٦) (فَإِذَا هُوَ بِالْخَضِرِ) (٢٧) (مُسَجًّى (٢٨) بِثَوْبٍ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مُوسَى) (٢٩) (فَكَشَفَ الْخَضِرُ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: هَلْ بِأَرْضِي مِنْ سَلَامٍ (٣٠)؟، مَنْ أَنْتَ؟ , فَقَالَ: أَنَا مُوسَى، فَقَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟، قَالَ: نَعَمْ) (٣١) (قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟) (٣٢) (قَالَ: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا؟ , قَالَ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} يَا مُوسَى، إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللهِ عَلَّمَنِيهِ , لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ اللهُ , لَا أَعْلَمُهُ) (٣٣) (أَمَا يَكْفِيكَ أَنَّ التَّوْرَاةَ بِيَدَيْكَ , وَأَنَّ الْوَحْيَ يَأتِيكَ؟) (٣٤) ({وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا}، شَيْءٌ أُمِرْتُ بِهِ أَنْ أَفْعَلَهُ , إِذَا رَأَيْتَهُ لَمْ تَصْبِرْ , {قَالَ: سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}، فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ: {فَإِنْ اتَّبَعْتَنِي فلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا}) (٣٥) (قَالَ: نَعَمْ) (٣٦) (فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ , لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ، فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا) (٣٧) (فعَرَفُوا الْخَضِرُ) (٣٨) (فَقَالُوا: عَبْدُ اللهِ الصَّالِحُ خَضِرٌ؟ , لَا نَحْمِلُهُ بِأَجْرٍ) (٣٩) (فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ (٤٠) فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ، فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ الْخَضِرُ: يَا مُوسَى) (٤١) (مَا عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللهِ , إِلَّا مِثْلُ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْ هَذَا الْبَحْرِ) (٤٢) فـ (خَرَجَ مَنْ كَانَ فِيهَا (٤٣) وَتَخَلَّفَ لِيَخْرِقَهَا) (٤٤) (فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ) (٤٥) (فَخَرَقَهَا , وَوَتَّدَ فِيهَا وَتَدًا , فَقَالَ مُوسَى: {أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا}) (٤٦) (قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ , عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا؟) (٤٧) ({لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا}، قَالَ مُجَاهِدٌ: مُنْكَرًا , {قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟ , قَالَ: لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ , وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا}) (٤٨) (فَكَانَتْ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا) (٤٩) (وَالْوُسْطَى شَرْطًا، وَالثَّالِثَةُ عَمْدًا) (٥٠) (فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ الْبَحْرِ , مَرُّوا بِغُلَامٍ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ , فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأسِهِ فَقَلَعَهُ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهُ يَقْطِفُ شَيْئًا -) (٥١) وفي رواية: (فَأَضْجَعَهُ , ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ) (٥٢) (فَذُعِرَ عِنْدَهَا مُوسَى - عليه السلام - ذَعْرَةً مُنْكَرَةً) (٥٣) (فَقَالَ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} مُسْلِمَةً {بِغَيْرِ نَفْسٍ} لَمْ تَعْمَلْ بِالْحِنْثِ) (٥٤) ({لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا , قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟} - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَهَذِهِ أَشَدُّ مِنْ الْأُولَى) (٥٥) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ هَذَا الْمَكَانِ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى , لَوْلَا أَنَّهُ عَجِلَ , لَرَأَى الْعَجَبَ، وَلَكِنَّهُ أَخَذَتْهُ مِنْ صَاحِبِهِ ذَمَامَةٌ، {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فلَا تُصَاحِبْنِي , قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}، وَلَوْ صَبَرَ لَرَأَى الْعَجَبَ , قَالَ أُبَيٌّ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ , فَقَالَ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي كَذَا - {فَانْطَلَقَا، حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ} لِئَامًا , فَطَافَا فِي الْمَجَالِسِ فَـ {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا , فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ}) (٥٦) (قَالَ: مَائِلٌ) (٥٧) ({فَأَقَامَهُ} أَوْمَأَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَأَشَارَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَمْسَحُ شَيْئًا إِلَى فَوْقُ -) (٥٨) (فَاسْتَقَامَ) (٥٩) (فَقَالَ لَهُ مُوسَى مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ مِنْ الْجَهْدِ (٦٠):) (٦١) (قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا، عَمَدْتَ إِلَى حَائِطِهِمْ؟ {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا}) (٦٢) (قَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيْر: أَجْرًا نَأكُلُهُ) (٦٣) ({قَالَ: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}) (٦٤) (فَأَخَذَ مُوسَى - عليه السلام - بِطَرَفِ ثَوْبِهِ , فَقَالَ: حَدِّثْنِي , قال: {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا , أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}) (٦٥) (قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقْرَأُ: {وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا}) (٦٦) (فَأَرَدْتُ إِذَا هِيَ مَرَّتْ بِهِ) (٦٧) (وَجَدَهَا مُنْخَرِقَةً) (٦٨) (فيَدَعَهَا لِعَيْبِهَا، فَإِذَا جَاوَزُوا , أَصْلَحُوهَا فَانْتَفَعُوا بِهَا) (٦٩) {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} (وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}) (٧٠) (يَقُولُ: وَأَمَّا الْغُلَامُ فَطُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا، وَكَانَ أَبَوَاهُ قَدْ عَطَفَا عَلَيْهِ) (٧١) ({فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} يَقُولُ: فَخَشِينَا أَنْ يَحْمِلَهُمَا حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينِهِ) (٧٢) (فَلَوْ أَنَّهُ أَدْرَكَ أَرْهَقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) (٧٣) ({فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدَلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} لِقَوْلِهِ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} يَقُولُ: هُمَا بِهِ أَرْحَمُ مِنْهُمَا بِالْأَوَّلِ الَّذِي قَتَلَهُ خَضِرٌ) (٧٤) (فَوَقَعَ أَبُوهُ عَلَى أُمِّهِ , فَعَلِقَتْ (٧٥) فَوَلَدَتْ مِنْهُ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا , {وَأَمَّا الْجِدَارُ , فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ , وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا , وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا، فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا , وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا , رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ , وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، ذَلِكَ تَأوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} (٧٦)) (٧٧) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى صَبَرَ , حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا ") (٧٨)


(١) (خ) ٣٢٢٠
(٢) (خ) ١٢٢
(٣) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٤) (خ) ١٢٢
(٥) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٦) المِكْتَل: الزِّنبيل , أَيْ: السلة أو القفة الضخمة تصنع من الخوص.
(٧) (خ) ٣٢٢٠
(٨) (خ) ٣٢١٩
(٩) (خ) ٤٤٤٩
(١٠) (خ) ١٢٢
(١١) [الكهف: ٦٠]
(١٢) (خ) ٤٤٤٩
(١٣) (خ) ٣٢٢٠
(١٤) الكَوَّة: النافذة.
(١٥) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(١٦) هو سفيان بن عيينة بن أبى عمران: ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي، المكي، مولى محمد بن مزاحم (أخي الضحاك بن مزاحم) , المولد: ١٠٧ هـ , الطبقة: ٨: من الوسطى من أتباع التابعين , الوفاة: ١٩٨ هـ , بمكة روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه) رتبته عند ابن حجر: ثقة حافظ فقيه إمام حجة , إلا أنه تغير حفظه بأَخَرة (أَيْ: في آخر عمره) , وكان ربما دلس , لكن عن الثقات، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار , رتبته عند الذهبي: أحد الأعلام، ثقة ثبت حافظ إمام.
(١٧) (خ) ٤٤٤٩
(١٨) (خ) ٤٤٤٩
(١٩) (خ) ٤٤٤٨
(٢٠) النصب: التعب.
(٢١) (خ) ١٢٢
(٢٢) قَوْله: (مَا كُنَّا نَبْغِ) أَيْ: نَطْلُب؛ لِأَنَّ فَقْد الْحُوت جُعِلَ آيَة أَيْ: عَلَامَة عَلَى الْمَوْضِع الَّذِي فِيهِ الْخَضِر. فتح الباري - (ج ١ / ص ١٢١)
(٢٣) (خ) ٣٢٢٠
(٢٤) (خ) ٤٤٥٠
(٢٥) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٢٦) (حم) ٢١١٥٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢٧) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٢٨) أَيْ: تغطى.
(٢٩) (خ) ٤٤٥٠
(٣٠) الْمَعْنَى مِنْ أَيْنَ السَّلَام فِي هَذِهِ الْأَرْض الَّتِي لَا يُعْرَف فِيهَا؟ , وَكَأَنَّهَا كَانَتْ بِلَاد كُفْر، أَوْ كَانَتْ تَحِيَّتهمْ بِغَيْرِ السَّلَام , وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْأَنْبِيَاء وَمَنْ دُونهمْ لَا يَعْلَمُونَ مِنْ الْغَيْب إِلَّا مَا عَلَّمَهُمْ الله، إِذْ لَوْ كَانَ الْخَضِر يَعْلَم كُلّ غَيْب , لَعَرَفَ مُوسَى قَبْل أَنْ يَسْأَلهُ. فتح الباري - (ح١٢٢)
(٣١) (خ) ٤٤٤٩
(٣٢) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٣٣) (خ) ١٢٢
(٣٤) (خ) ٤٤٤٩
(٣٥) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٣٦) (م) ١٧٠ - (٢٣٨٠)
(٣٧) (خ) ١٢٢
(٣٨) (خ) ٣٢٢٠
(٣٩) (خ) ٤٤٤٩
(٤٠) (نَوْل) أَيْ: أُجْرَة. فتح الباري - (ح١٢٢)
(٤١) (خ) ١٢٢
(٤٢) (خ) ٤٤٤٨
(٤٣) أي: السفينة.
(٤٤) (حم) ٢١١٥٦
(٤٥) (خ) ١٢٢
(٤٦) (خ) ٤٤٤٩
(٤٧) (خ) ١٢٢
(٤٨) (خ) ٤٤٤٩
(٤٩) (خ) ٣٢٢٠
(٥٠) (خ) ٢٥٧٨
(٥١) (خ) ٣٢٢٠
(٥٢) (خ) ٤٤٤٩
(٥٣) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٥٤) (خ) ٤٤٤٩
(٥٥) (خ) ٤٤٤٨
(٥٦) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٥٧) (خ) ٤٤٤٨
(٥٨) (خ) ٢١٤٦
(٥٩) (خ) ٤٤٤٩
(٦٠) الجَهد: الجوع.
(٦١) (حم) ٢١١٥٦
(٦٢) (خ) ٣٢٢٠
(٦٣) (خ) ٤٤٤٩
(٦٤) (خ) ١٢٢
(٦٥) (حم) ٢١١٥٦ , (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٦٦) (خ) ٤٤٤٨
(٦٧) (خ) ٤٤٤٩
(٦٨) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٦٩) (خ) ٤٤٤٩
(٧٠) (خ) ٤٤٤٨
(٧١) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٧٢) (خ) ٤٤٤٩
(٧٣) (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠)
(٧٤) (خ) ٤٤٤٩
(٧٥) أَيْ: حملت.
(٧٦) [الكهف/٨٢]
(٧٧) (حم) ٢١١٥٦
(٧٨) (خ) ٤٤٥٠ , (م) ١٧٢ - (٢٣٨٠) , (ت) ٣١٤٩