للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د جة حم ك) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ) (١) (الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ) (٢) (لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ) (٣) (وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ) (٤) (وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ) (٥) (إِنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ) (٦) (وَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ - عز وجل - حَتَّى يَمُوتَ) (٧) (وَإِنَّهُ أَعْوَرٌ) (٨) (مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى , عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ (٩)) (١٠) وفي رواية: (مَطْمُوسُ الْعَيْنِ , لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ (١١) وَلَا حَجْرَاءَ) (١٢) وفي رواية: (إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ) (١٣) (وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ) (١٤) (وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كُفْرٌ) (١٥) (ثُمَّ تَهَجَّاهَا: كـ ف ر) (١٦) (يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ , أُمِّيٌّ وَكَاتِبٌ) (١٧) وفي رواية (قَارِئٌ وَغَيْرُ قَارِئٍ) (١٨) (هِجَانٌ أَزْهَرُ (١٩) كَأَنَّ رَأسَهُ أَصَلَةٌ (٢٠)) (٢١) (وَكَأَنَّ شَعْرَ رَأسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ) (٢٢) (حُبُكٌ حُبُكٌ حُبُكٌ (٢٣) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (٢٤) (قَصِيرٌ (٢٥) أَفْحَجُ (٢٦)) (٢٧) (وَلَا يُسَخَّرُ لَهُ مِنَ الْمَطَايَا (٢٨) إِلَّا الْحِمَارُ، فَهُوَ رِجْسٌ (٢٩) عَلَى رِجْسٍ") (٣٠)


(١) (حم) ١٤١٤٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(٢) (خ) ٦٧١٢
(٣) (خ) ٢٨٩٢
(٤) (ت) ٢٢٣٤ , (خ) ٢٨٩٢
(٥) (خ) ٥٨٢١
(٦) (جة) ٤٠٧٧ , (خ) ٢٨٩٢
(٧) (ت) ٢٢٣٥ , (حم) ٢٣٧٢٢
(٨) (خ) ٦٧١٢ , (م) ٢٩٣٣
(٩) (الظَّفَرَة): جِلْدَةٌ تُغْشِي الْبَصَر، وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: لَحْمَةٌ تَنْبُتُ عِنْدَ الْمَآقِي. (النووي - ج ٩ / ص ٣٢٦)
(١٠) (حم) ٢٣٣٢٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١١) أي: بارزة.
(١٢) أَيْ: عَمِيقَة , وهذه الجملة في (د) ٤٣٢٠ , وانظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٤٥٩
(١٣) (حم): ٢١١٧٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٤٠١ , الصَّحِيحَة: ١٨٦٣، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٤) (خ) ٦٧١٢ , (م) ٢٩٣٣
(١٥) (حم) ١٣١٦٨ , (خ) ٦٧١٢ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح
(١٦) (م) ٢٩٣٣ , (ت) ٢٢٤٥
(١٧) (حم) ١٣١٦٨ , (م) ٢٩٣٣
(١٨) (حم): ٢٠٤١٧ , وصححها الألباني في قصة الدجال ص٧٠ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح
(١٩) الهِجان: الشديدُ البياض , والأَزْهرُ بمعناه.
(٢٠) قال الشيخ الألباني في الصحيحة ١١٩٣: (الأصَلة): الحيَّة العظيمة الضخمة القصيرة , والعرب تُشَبِّه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية. كما في النهاية والحديث صريح في أنَّ الدجالَ الأكبرَ من البشر , وهو من الأدلة على بُطلان تأويلهم بأنه ليس بشخص , وإنما هو رمزٌ للحضارة الأوربية , وزخارفها وفِتَنها , فالدجال بَشَر , وفِتْنَتُه أكبر من ذلك. أ. هـ
(٢١) (حم) ٢١٤٨ , انظر الصحيحة: ١١٩٣
(٢٢) (حم) ٣٥٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح , وانظر كتاب الإسراء والمعراج للألباني ص٧٥
(٢٣) أَيْ: شَعْرُ رأسِه مُتَكَسِّرٌ من الجُعُودَة , مثل الرَّمْل الذي تَهُبُّ عليهِ الريحُ , فَيَصِيرُ لَهُ حُبُك.
(٢٤) (حم) ٢٣٢٠٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٨٠٨
(٢٥) هَذَا يَدُلُّ عَلَى قِصَرِ قَامَةِ الدَّجَّال، وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيثِ تَمِيم الدَّارِيّ فِي شَأنِ الدَّجَّالِ أَنَّهُ أَعْظَمُ إِنْسَان.
وَوَجْهُ الْجَمْعِ أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ قَصِيرًا بَطِينًا عَظِيمَ الْخِلْقَة.
قَالَ الْقَارِي: وَهُوَ الْمُنَاسِبُ , لِكَوْنِهِ كَثِيرَ الْفِتْنَة، أَوْ الْعَظَمَةُ مَصْرُوفَةٌ إِلَى الْهَيْبَة. وقِيلَ: يَحْتَمِلُ أَنَّ الله تَعَالَى يُغَيِّرُهُ عِنْدَ الْخُرُوج. عون المعبود (٩/ ٣٥٨)
(٢٦) (الأَفْحَج): هُوَ الَّذِي إِذَا مَشَى بَاعَدَ بَيْن رِجْلَيْهِ , فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ عُيُوبه. عون المعبود (٩/ ٣٥٨)
(٢٧) (د) ٤٣٢٠
(٢٨) المَطايا: جَمْعُ مَطِيَّة , وهي الدابة التي يُركبُ مَطَاها , أَيْ: ظَهْرُها.
(٢٩) الرِّجس: اسم لكل مُسْتَقْذَر أو عملٍ قبيح.
(٣٠) قال الحاكم في المستدرك ٨٦١٢: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم، وقال الألباني في قصة الدجال ص١٠٦: وهو كما قالا , وصححه في صحيح الجامع: ٧٨٧٥