(٢) أَيْ: حَضُّوهَا , وَالْمَطِيُّ جَمْعُ الْمَطِيَّةِ , وَهِيَ الدَّابَّةُ تَمْطُو فِي سَيْرِهَا , أَيْ: تَجِدُّ وَتُسْرِعُ فِي سَيْرِهَا. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٣)(٣) (ت) ٣١٦٩(٤) (خ) ٦١٦٤(٥) (ت) ٣١٦٩(٦) (حم) ٨٩٠٠ , (خ) ٤٤٦٤(٧) أي: فيرى آدم ذريته كلها.(٨) (خ) ٦١٦٤(٩) (حم) ٨٩٠٠ , (خ) ٦١٦٤(١٠) (خ) ٦١٦٤(١١) (خ) ٣١٧٠(١٢) (خ) ٦١٦٤(١٣) (ت) ٣١٦٩ , (حم) ١٩٩١٥(١٤) (خ) ٤٤٦٤(١٥) ظَاهِره أَنَّ ذَلِكَ يَقَع فِي الْمَوْقِف , وَقَدْ اسْتُشْكِلَ بِأَنَّ ذَلِكَ الْوَقْت لَا حَمْلَ فِيهِ وَلَا وَضْعَ , وَلَا شَيْبَ , وَمِنْ ثَمَّ قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: إِنَّ ذَلِكَ قَبْلَ يَوْم الْقِيَامَةِ , لَكِنَّ الْحَدِيثَ يَرُدُّ عَلَيْهِ.وَأَجَابَ الْكَرْمَانِيُّ بِأَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ وَالتَّهْوِيل.وَسَبَقَ إِلَى ذَلِكَ النَّوَوِيُّ فَقَالَ: فِيهِ وَجْهَانِ لِلْعُلَمَاءِ , فَذَكَرَهُمَا , وَقَالَ: التَّقْدِير أَنَّ الْحَال يَنْتَهِي أَنَّهُ لَوْ كَانَتْ النِّسَاء حِينَئِذٍ حَوَامِلَ , لَوَضَعَتْ , كَمَا تَقُولُ الْعَرَبُ: " أَصَابَنَا أَمْرٌ يَشِيبُ مِنْهُ الْوَلِيدُ ".وَأَقُولُ يَحْتَمِل أَنْ يُحْمَلَ عَلَى حَقِيقَتِهِ , فَإِنَّ كُلَّ أَحَدٍ يُبْعَثُ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ , فَتُبْعَث الْحَامِلُ حَامِلًا, وَالْمُرْضِع مُرْضِعَة, وَالطِّفْلُ طِفْلًا, فَإِذَا وَقَعَتْ زَلْزَلَةُ السَّاعَةِ وَقِيلَ ذَلِكَ لِآدَمَ , وَرَأَى النَّاسُ آدَمَ , وَسَمِعُوا مَا قِيلَ لَهُ , وَقَعَ بِهِمْ مِنْ الْوَجَلِ مَا يَسْقُطُ مَعَهُ الْحَمْلُ , وَيَشِيبُ لَهُ الطِّفْلُ , وَتَذْهَلُ بِهِ الْمُرْضِعَةُ , كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا , السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} [المزمل: ١٧] (فتح) (١٨/ ٣٧٥)(١٦) (خ) ٣١٧٠(١٧) (خ) ٤٤٦٤(١٨) (حم) ٨٩٠٠ , (خ) ٦١٦٤(١٩) أَيْ: مَخْلُوقَيْنِ.(٢٠) (ت) ٣١٦٩(٢١) (خ) ٣١٧٠(٢٢) (ت) ٣١٦٩(٢٣) أَيْ: كُشِفَ وَأُزِيلُ.(٢٤) (ت) ٣١٦٩(٢٥) (خ) ٣١٧٠ , (م) ٢٢٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute