للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م جة حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" يَأتِي الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ) (١) (وَقَامَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَبْوَابِهَا) (٢) (- وَلَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ - عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ) (٣) (فلَا يَأتِيهَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهَا , إِلَّا لَقِيَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً (٤)) (٥) (حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ (٦)) (٧) وفي رواية: (فَيَأتِي سَبْخَةَ الْجُرُفِ (٨) فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ (٩)) (١٠) (ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ (١١) فَيُخْرِجُ اللهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ) (١٢) (ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ, وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ) (١٣)

وفي رواية: (ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأتِيَ الشَّامَ , فَيُهْلِكُهُ اللهُ - عز وجل - عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقَ (١٤) ") (١٥)


(١) (م) ١٣٨٠ , (حم) ٩١٥٥
(٢) (حم) ١٤٩٩٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٣) (حم) ٢٤٥١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٤) أَيْ: مُجَرَّدَةً من أَغمادِها.
(٥) (جة) ٤٠٧٧
(٦) أَيْ: خَلْفَ أُحُدٍ , وَهُوَ جَبَلٌ مَعْرُوفٌ , بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ أَقَلُّ مِنْ فَرْسَخٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٨)
(٧) (م) ١٣٨٠
(٨) السَّبْخة: الأرض المالحة التي لَا تُنْبِت.
(٩) أَيْ: فُسْطاطَه وقُبَّتَه وموضِعَ جلوسِه.
(١٠) (م) ٢٩٤٣
(١١) الْجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِه " تَرْجُفُ ثَلَاثَ رَجَفَات " وَبَيْنَ قَوْلِهِ فِي الْحَدِيث " لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّال " أَنَّ الرُّعْبَ الْمَنْفِيَّ هُوَ الْخَوْفُ وَالْفَزَع , حَتَّى لَا يَحْصُلَ لِأَحَدٍ فِيهَا بِسَبَبِ نُزُولِهِ قُرْبَهَا شَيْءٌ مِنْهُ، أَوْ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ غَايَتِه , وَهُوَ غَلَبَتُه عَلَيْهَا، وَالْمُرَادُ بِالرَّجْفَةِ: إِشَاعَةُ مَجِيئِهِ , وَأَنَّهُ لَا طَاقَةَ لِأَحَدٍ بِهِ، فَيُسَارِعُ حِينَئِذٍ إِلَيْهِ مَنْ كَانَ يَتَّصِفُ بِالنِّفَاقِ أَوْ الْفِسْق، فَيَظْهَرُ حِينَئِذٍ تَمَامُ أَنَّهَا تَنْفِي خَبَثَهَا. فتح الباري (ج ٢٠ / ص ١٣٥)
(١٢) (خ) ١٧٨٢
(١٣) (م) ١٣٨٠ , (حم) ٩١٥٥
(١٤) عقبة أفيق: قرية من حوران، وحوران كورة واسعة من أعمال دمشق.
(١٥) (حم) ٢١٩٧٩ , وحسنه الألباني في قصة الدجال ص٧٤ , ١٤٣