(٢) أَيْ: عَلَامَات الْقِيَامَة. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٤٩)(٣) أَيْ: لَمْ يَقُلْ شَيْئًا يُعْتَبَر بِهِ وَيُعْتَدّ , لَكِنْ نَقَلَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ الْحَلِيمِيّ أَنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ ظُهُورُ الدَّجَّال , ثُمَّ نُزُول عِيسَى - عليه السلام - ثُمَّ خُرُوجُ يَأجُوجَ وَمَأجُوج , ثُمَّ خُرُوجُ الدَّابَّةِ , وَطُلُوع الشَّمْس مِنْ مَغْرِبهَا , وَذَلِكَ لِأَنَّ الْكُفَّارَ يُسْلِمُونَ فِي زَمَانِ عِيسَى - عليه السلام - حَتَّى تَكُونُ الدَّعْوَةُ وَاحِدَة , فَلَوْ كَانَتْ الشَّمْسُ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّال , وَنَزَلَ عِيسَى , لَمْ يَنْفَعْ الْكُفَّارُ إِيمَانَهُمْ أَيَّامَ عِيسَى، وَلَوْ لَمْ يَنْفَعْهُمْ لَمَا صَارَ الدِّينُ وَاحِدًا، وَلِذَلِكَ أَوَّلَ بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ بِأَنَّ الْآيَاتِ إِمَّا أَمَارَاتٌ دَالَّة عَلَى قُرْبِ الْقِيَامَة , أَوَ عَلَى وُجُودِهَا , وَمِنْ الْأَوَّلِ: الدَّجَّالُ وَنَحْوُه، وَمِنْ الثَّانِي: طُلُوعُ الشَّمْسِ وَنَحْوُه , فَأَوَّلِيَّةِ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِنَّمَا هِيَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْقِسْمِ الثَّانِي. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٤٩)(٤) (حم) ٦٨٨١ , (م) ٢٩٤١ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح(٥) أَيْ: وَقْتَ اِرْتِفَاعِ النَّهَار , قَالَ اِبْنُ كَثِير: أَيْ أَوَّلُ الْآيَاتِ الَّتِي لَيْسَتْ مَألُوفَة - وَإِنْ كَانَ الدَّجَّالُ وَنُزُولُ عِيسَى ابْن مَرْيَم - عليه السلام - قَبْل ذَلِكَ - وَكَذَلِكَ خُرُوجُ يَأجُوج وَمَأجُوج , كُلُّ ذَلِكَ أُمُورٌ مَألُوفَة , لِأَنَّهُمْ بَشَر , مُشَاهَدَتُهُمْ وَأَمْثَالُهُمْ مَألُوفَة فَإِنَّ خُرُوجَ الدَّابَّةِ عَلَى شَكْلٍ غَرِيبٍ غَيْرُ مَألُوف , وَمُخَاطَبَتَهَا النَّاس , وَوَسْمَهَا إِيَّاهُمْ بِالْإِيمَانِ أَوْ الْكُفْر أَمْرٌ خَارِجٌ عَنْ مَجَارِي الْعَادَات , وَذَلِكَ أَوَّلُ الْآيَاتِ الْأَرْضِيَّة , كَمَا أَنَّ طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبهَا عَلَى خِلَافِ عَادَتِهَا الْمَألُوفَةِ أَوَّلُ الْآيَات السَّمَاوِيَّة. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٤٩)(٦) (م) ٢٩٤١(٧) (د) ٤٣١٠(٨) (م) ٢٩٤١(٩) أَيْ: كَانَ يَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وَنَحْوَهَا مِنْ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّة , فَالظَّاهِرُ أَنَّ مَا قَالَهُ عَبْدُ اللهِ يَكُونُ مَكْتُوبًا فِيهَا , أَوْ مُسْتَنْبَطًا مِنْهَا. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٤٩)(١٠) (د) ٤٣١٠ , (جة) ٤٠٦٩(١١) (حم) ٦٨٨١ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٣٠٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute