للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْخَنْدَقِ " فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ يَحِفْرُونَ) (١) (الَخْندَقَ حَوْلَ الَمَدِينَةِ) (٢) (فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ) (٣) (وَيَنْقلُونَ التُّرَابَ عَلى مُتونِهمْ (٤)) (٥) (فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ، " فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا بِهِمْ مِنْ النَّصَبِ وَالْجُوعِ , قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَهْ , فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ " , فَقَالُوا: مُجِيبِينَ لَهُ: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا , عَلَى الْجِهَادِ وفي رواية: (عَلَى الِإسلْاَمِ) (٦) مَا بَقِينَا أَبَدَا) (٧) (" فَأَجَابَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَهْ , فَأَكْرِمْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ) (٨) وفي رواية: (فَبَارِكْ فِي الْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ) (٩) وفي رواية: (فَأَصْلِحْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ ") (١٠) , قَالَ: " فَكَانُوا يَرْتَجِزُونَ , " وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُمْ ") (١١) (قَالَ: يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفَّينِ مِنْ الشَّعِيرِ , فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ (١٢) سَنِخَةٍ (١٣) تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ الْقَوْمِ , وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ , وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ (١٤) وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ) (١٥).


(١) (خ) ٢٦٧٩
(٢) (خ) ٣٨٧٤
(٣) (خ) ٢٦٧٩
(٤) أَيْ: ظهورهم.
(٥) (خ) ٣٨٧٤
(٦) (خ) ٢٦٨٠ , ٣٨٧٤ , (م) ١٣٠ - (١٨٠٥)
(٧) (خ) ٢٦٧٩ , ٣٨٧٣ , (م) ١٢٦ - (١٨٠٤)
(٨) (خ) ٢٨٠١ , (م) ١٢٨ - (١٨٠٤) , (ت) ٣٨٥٧
(٩) (خ) ٣٨٧٤
(١٠) (خ) ٦٠٥٠ , (حم) ١٢٧٨٠
(١١) (م) ١٢٩ - (١٨٠٥)
(١٢) هو الدُّهْن الَّذِي يُؤْتَدَمُ بِهِ , سَوَاءٌ كَانَ زَيْتًا , أَوْ سَمْنًا , أَوْ شَحْمًا. فتح الباري لابن حجر - (ج ١١ / ص ٤٣٣)
(١٣) أَيْ: تَغَيَّرَ طَعْمُهَا وَلَوْنهَا مِنْ قِدَمِهَا، وَلِهَذَا وَصَفَهَا بِكَوْنِهَا بَشِعَة. فتح الباري لابن حجر - (ج ١١ / ص ٤٣٣)
(١٤) أَيْ أَنَّهُمْ كَانَ يَحْصُل لَهُمْ عِنْد اِزْدِرَادِهَا شَبِيهٌ بِالْغَثَيان. فتح الباري (ج١١ص٤٣٣)
(١٥) (خ) ٣٨٧٤ , (حم) ١٣٦٧١