للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: دَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنها - عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ " فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ، لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ - " (١)


(١) (د) ٤١٠٤ , (هق) ٣٠٣٤ , وصححه الألباني في صَحِيح الْجَامِع: ٧٨٤٧ وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٠٤٥، والمشكاة: ٤٣٧٢ , وغاية المرام: ١٨٧ وقال في الإرواء حديث: ١٧٩٥ منقطع ضعيف السند , لكن له شاهد من حديث أسماء بنت عميس بنحوه , وقال: " ثياب شامية واسعة الأكمام " , بدل
" ثياب رقاق ". أخرجه البيهقي (٧/ ٧٦).
فالحديث بمجموع الطريقين حسنٌ ما كان منه من كلامه - صلى الله عليه وسلم - , وأما السبب , فضعيف لاختلاف لَفْظِه في الطريقين كما ذكرتُ. أ. هـ
وراجع الكلام على طُرُق هذا الحديث في " الرد المفحم " ص٧٩ وما بعدها , فإنه مهم جدا , ولولا طول البحث هناك , لذكرتُه هنا. ع