للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت) , وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآية: {يَوْمَ يَأتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ , فَمِنْهُمْ (١) شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (٢)} (٣) سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ , فَعَلَى مَاذَا نَعْمَلُ؟ , عَلَى شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ , أَوْ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يُفْرَغْ مِنْهُ (٤)؟ , قَالَ: " بَلْ عَلَى شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ , وَجَرَتْ بِهِ الْأَقْلَامُ يَا عُمَرُ , وَلَكِنْ كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ (٥) " (٦)


(١) أَيْ: مِنْ أَهْلِ الْمَوْقِفِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٤٣٦)
(٢) الشَّقِيُّ: مَنْ سَبَقَتْ لَهُ الشَّقَاوَةُ فِي الْأَزَلِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ السَّعَادَةُ فِي الْأَزَلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٤٣٦)
(٣) [هود/١٠٥]
(٤) أَيْ: أَنَعْمَلُ عَلَى شَيْءٍ قَدْ فَرَغَ اللهُ تَعَالَى مِنْ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ , وَجَرَى بِهِ الْقَلَمُ، أَوْ نَعْمَلُ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَفْرُغْ اللهُ تَعَالَى مِنْ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ. تحفة (ج ٧ / ص ٤٣٦)
(٥) أَيْ: مُوَفَّقٌ وَمُهَيَّأٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ مِنْ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. تحفة (ج ٧ / ص ٤٣٦)
(٦) (ت) ٣١١١