للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: جَاءَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ - رضي الله عنه - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأَنَّا خُلِقْنَا الْآنَ , فِيمَ الْعَمَلُ الْيَوْمَ؟ , أَفِيمَا جَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ (١) وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ؟ , أَمْ فِيمَا نَسْتَقْبِلُ؟ , قَالَ: " لَا , بَلْ فِيمَا جَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ , وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ " , قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ , قَالَ: " اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِهِ " (٢)


(١) قَالَ الْعُلَمَاء: كِتَاب الله تَعَالَى وَلَوْحه وَقَلَمه وَالصُّحُف الْمَذْكُورَة فِي الْأَحَادِيث كُلّ ذَلِكَ مِمَّا يَجِب الْإِيمَان بِهِ , وَأَمَّا كَيْفِيَّة ذَلِكَ وَصِفَته , فَعِلْمهَا إِلَى الله تَعَالَى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمه إِلَّا بِمَا شَاءَ} وَالله أَعْلَم. النووي (٨/ ٤٩٦)
(٢) (م) ٢٦٤٨ , (جة) ٩١