للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - في قصة فتح مكة - قَالَ: (فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى دَارِ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَغْلَقَ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ) (١) (وَعَمَدَ صَنَادِيدُ (٢) قُرَيْشٍ) (٣) (إِلَى الْمَسْجِدِ) (٤) (فَدَخَلُوا الْكَعْبَةَ فَغَصَّتْ بِهِمْ) (٥) (" وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حَتَّى أَقْبَلَ إِلَى الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ، وَأَتَى عَلَى صَنَمٍ إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ - وَفِي يَدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَوْسٌ وَهُوَ آخِذٌ بِسِيَةِ الْقَوْسِ (٦) - فَلَمَّا أَتَى عَلَى الصَّنَمِ جَعَلَ يَطْعُنُهُ فِي عَيْنِهِ وَيَقُولُ: جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ) (٧) (صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ) (٨) (ثُمَّ أَخَذَ بِجَنْبَتَيْ الْبَابِ "، فَخَرَجُوا فَبَايَعُوا النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى الْإِسْلَامِ) (٩) (" ثُمَّ أَتَى رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - الصَّفَا فَعَلَا عَلَيْهِ حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ (١٠) فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللهَ وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ (١١) ") (١٢)


(١) (م) ٨٤ - (١٧٨٠)
(٢) الصنديد: الشجاع والشريف، والحليم، والجواد , كلهم ينطبق عليه هذه الصفة.
(٣) (د) ٣٠٢٤
(٤) (د) ٣٠٢٢
(٥) (د) ٣٠٢٤
(٦) ِسِيَةِ الْقَوْسِ: ما انحنى من الطرفين , ومنها أخذت: سِيَان، أي: سواء.
(٧) (م) ٨٤ - (١٧٨٠)
(٨) (د) ١٨٧١
(٩) (د) ٣٠٢٤
(١٠) لاحِظ كيف رفع يديه - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وهذا في غير الاستسقاء كما ترى. ع
(١١) قَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سَأَلَهُ رَجُلٌ قَالَ: مَكَّةُ عَنْوَةً هِيَ؟ قَالَ: إِيشْ يَضُرُّكَ مَا كَانَتْ؟ , قَالَ: فَصُلْحٌ؟ , قَالَ: لَا. (د) ٣٠٢٤
(١٢) (م) ٨٤ - (١٧٨٠)، (د) ١٨٧٢