للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(س) , وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ هَذَا الْمَالُ (١) " (٢)


(١) أَيْ: فَضَائِلهمْ الَّتِي يَرْغَبُونَ فِيهَا وَيَمِيلُونَ إِلَيْهَا وَيَعْتَمِدُونَ عَلَيْهَا فِي النِّكَاح وَغَيْره هُوَ الْمَال , وَلَا يَعْرِفُونَ شَرَفًا آخَر مُسَاوِيًا لَهُ , بَلْ مُدَانِيًا أَيْضًا , عِلْمًا أَوْ دِينًا وَوَرَعًا , وَهَذَا هُوَ الَّذِي صَدَّقَهُ الْوُجُود , فَصَاحِب الْمَال فِيهِمْ عَزِيز كَيْفَمَا كَانَ , وَغَيْره ذَلِيل كَذَلِكَ , وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَم. شرح سنن النسائي - (ج ٤ / ص ٤٧٤)
(٢) (س) ٣٢٢٥ , (حم) ٢٣٠٤٠ , (حب) ٧٠٠ , (ك) ٢٦٨٩ , وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٨٧٠