للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت) , وَعَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيِّ (١) أَعُودُهُ وَبِهِ حُمْرَةٌ (٢) فَقُلْتُ: أَلَا تُعَلِّقُ شَيْئًا (٣)؟ , قَالَ: الْمَوْتُ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ , قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا (٤) وُكِلَ إِلَيْهِ " (٥)

الشرح (٦)


(١) هو: عَبْدُ اللهِ بنُ عُكَيْمٍ الجُهَنِيُّ روى له (م، ٤) قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ.
وَقَدْ أَسْلَمَ بِلَا رَيْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَصَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ , وَهُوَ القَائِلُ: " أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْل مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ: أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ المَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ " (أخرجه أبو داود (٤١٢٧) و (٤١٢٨)، والترمذي (١٧٢٩)، والنسائي ٧/ ١٧٥، وابن سعد ٦/ ١١٣).
قِيْلَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُكَيْمٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٣/ ٥١١)
(٢) الْحُمْرَةُ: وَرَمٌ مِنْ جِنْسِ الطَّوَاعِينِ. تحفة الأحوذي (٥/ ٣٤٩)
(٣) أَيْ: أَلَا تُعَلِّقُ تَمِيمَةً. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٣٤٩)
(٤) أَيْ: مَنْ عَلَّقَ عَلَى نَفْسِهِ شَيْئًا مِنْ التَّعَاوِيذِ وَالتَّمَائِمِ وَأَشْبَاهِهَا مُعْتَقِدًا أَنَّهَا تَجْلُبُ إِلَيْهِ نَفْعًا , أَوْ تَدْفَعُ عَنْهُ ضَرًّا. تحفة الأحوذي (٥/ ٣٤٩)
(٥) (ت) ٢٠٧٢ , (حم) ١٨٨٠٣ , انظر غاية المرام (٢٩٧)
(٦) أَيْ: خُلِّيَ إِلَى ذَلِكَ الشَّيْءِ , وَتُرِكَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ. تحفة الأحوذي (٥/ ٣٤٩)