(٢) أَيْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ , وَإِنْ بَرِأَتْ الذِّمَّةُ وَسَقَطَ الْقَضَاءُ بِأَدَاءِ أَرْكَانِهِ مَعَ شَرَائِطِهِ.قَالَ النَّوَوِيُّ: إِنَّ لِكُلِّ طَاعَةٍ اِعْتِبَارَيْنِ: أَحَدُهُمَا: سُقُوطُ الْقَضَاءِ عَنْ الْمُؤَدِّي، وَثَانِيهِمَا: تَرْتِيبُ حُصُولِ الثَّوَابِ، فَعَبَّرَ عَنْ عَدَمِ تَرْتِيبِ الثَّوَابِ بِعَدَمِ قَبُولِ الصَّلَاةِ. اِنْتَهَى.وَخَصَّ الصَّلَاةَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا سَبَبُ حُرْمَتِهَا , أَوْ لِأَنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ، كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ أُمُّ الْعِبَادَاتِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.وَقَوْلِهِ " أَرْبَعِينَ صَبَاحًا " يُرَادَ بِهِ الْيَوْمُ , أَيْ: صَلَاةُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا. تحفة الأحوذي - (٥/ ٨١)(٣) (ت) ١٨٦٢ , (حم) ٦٦٤٤(٤) (جة) ٣٣٧٧(٥) أَيْ: مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ , بِالْإِقْلَاعِ وَالنَّدَامَةِ. تحفة الأحوذي (٥/ ٨١)(٦) أَيْ: قَبِلَ تَوْبَتَهُ. تحفة الأحوذي - (٥/ ٨١)(٧) أَيْ: إِلَى شُرْبِهَا. تحفة الأحوذي - (٥/ ٨١)(٨) (ت) ١٨٦٢(٩) (جة) ٣٣٧٧(١٠) (ت) ١٨٦٢(١١) (جة) ٣٣٧٧(١٢) (ت) ١٨٦٢(١٣) (س) ٥٦٧٠ , (جة) ٣٣٧٧(١٤) عُصَارَة أَهْل النَّار: صَدِيدُهمْ , وصديدُ الجُرح: ماؤُه المُختلط بالدَّم الرقيق قبل أن تَغْلُظ الْمِدَّة. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١٨/ ٢٩)(١٥) (حب) ٥٣٥٧ , (ت) ١٨٦٢ , (حم) ٤٩١٧ , صَحِيح الْجَامِع: ٦٣١٢ , الصَّحِيحَة: ٢٠٣٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٣٨٣ , ٢٣٨٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute