(٢) (بأسرها) أي: كلِّها , لأجل إنسان واحد منهم , كان منه ما يقتضيه , لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح , فهجَى الكلَّ , فتورَّط في الكذب على التحقيق , فلذلك قال: " أعظم فرية ". أما من هجا واحدا مثلا من قبيلة , فإنه ليس أعظم الناس فِرية - وإن كان مُفتريا أيضا - إذ يحرم هَجْوُ المسلم , ولو تعريضا , وكذبا وصدقا. أما الكافر فيجوز هَجْوُه , وكذا مسلمٌ مُبتدع , ومتَظاهِرٌ بفسقه , ذكره أصحابنا. فيض القدير - (٢/ ١٠) (٣) أَيْ: نَسَبَ نَفْسه إِلَى غَيْر أَبِيهِ. (٤) أَيْ: جَعَلَهَا زَانِيَة , لِأَنَّ كَوْنَهُ اِبْنًا لِلْغَيْرِ , لَا يَكُون إِلَّا كَذَلِكَ. حاشية السندي على ابن ماجه (ج ٧ / ص ١٥٧) (٥) (جة) ٣٧٦١ , (خد) ٨٧٤ , (حب) ٥٧٨٥ , صَحِيح الْجَامِع: ١٠٦٦ , الصَّحِيحَة: ٧٦٣