قَالَ أَبُو مُوسَى فِي الْمُعِين: خَلَعَهُ قَوْمُه , أَيْ: حَكَمُوا بِأَنَّهُ مُفْسِدٌ , فَتَبَرَّءُوا مِنْهُ , وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي بَابِ الْجَاهِلِيَّة يَخْتَصُّ بِالْحَلِيفِ , بَلْ كَانُوا رُبَّمَا خَلَعُوا الْوَاحِدَ مِنْ الْقَبِيلَة , وَلَوْ كَانَ مِنْ صَمِيمهَا , إِذَا صَدَرَتْ مِنْهُ جِنَايَةٌ تَقْتَضِي ذَلِكَ، وَهَذَا مِمَّا أَبْطَلَهُ الْإِسْلَامُ مِنْ حُكْمِ الْجَاهِلِيَّة، وَمِنْ ثَمَّ قَيَّدَهُ فِي الْخَبَر بِقَوْلِهِ " فِي الْجَاهِلِيَّة " (فتح الباري) (ج ١٩ / ص ٣٥٠)(٢) أَيْ: هَجَمَ عَلَيْهِمْ لَيْلًا فِي خُفْيَةٍ لِيَسْرِقَ مِنْهُمْ، وَحَاصِلُ الْقِصَّةِ أَنَّ الْقَاتِلَ اِدَّعَى أَنَّ الْمَقْتُولَ لِصٌّ , وَأَنَّ قَوْمَهُ خَلَعُوهُ , فَأَنْكَرُوا هُمْ ذَلِكَ وَحَلَفُوا كَاذِبِينَ , فَأَهْلَكَهُمْ اللهُ بِحِنْثِ الْقَسَامَة , وَخَلَّصَ الْمَظْلُومَ وَحْدَه. (فتح الباري) (ج١٩ص٣٥٠)(٣) أَيْ: دفعَ عمرُ القاتلَ إلى هذيل.(٤) هُوَ مَوْضِعٌ عَلَى لَيْلَة مِنْ مَكَّة.(٥) أَيْ: أمطرت عليهم.(٦) أَيْ: سَقَطَ عَلَيْهِمْ بَغْتَة.(٧) أَيْ: القاتل وأخو المقتول.(٨) أَيْ: وَقَعَ عَلَيْهِمَا بَعْد أَنْ خَرَجَا مِنْ الْغَار.(٩) (خ) ٦٥٠٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute