للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ (١) مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ (٢) وَيَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ (٣)) (٤) (فَيَصْعَدُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ) (٥) (الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ) (٦) (وَتَثْبُتُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ) (٧) (فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ - عز وجل - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ -: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ , فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) (٨) (فَإِذَا عَرَجَتْ (٩) مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ قَالَ لَهُمْ اللهُ - عز وجل -:) (١٠) (كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ , فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) (١١) (ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (١٢) ") (١٣)


(١) أَيْ: تَأتِي طَائِفَةٌ عَقِبَ طَائِفَةٍ، ثُمَّ تَعُودُ الْأُولَى عَقِبَ الثَّانِيَةِ.
قَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: وَإِنَّمَا يَكُونُ التَّعَاقُبُ بَيْنَ طَائِفَتَيْنِ أَوْ رَجُلَيْنِ , بِأَنْ يَأتِيَ هَذَا مَرَّةً , وَيَعْقُبُهُ هَذَا. (فتح) - (ج ٢ / ص ٣٣٠)
(٢) هُمْ الْحَفَظَة , نَقَلَهُ عِيَاضٌ وَغَيْرُه عَنْ الْجُمْهُور. فتح الباري (٢/ ٣٣٠)
(٣) الْأَظْهَرُ أَنَّهُمْ يَشْهَدُونَ مَعَهُمْ الصَّلَاةَ فِي الْجَمَاعَة، وَالْحِكْمَةُ فِي اِجْتِمَاعِهِمْ فِي هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ مِنْ لُطْفِ اللهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ , وَإِكْرَامِه لَهُمْ, بِأَنْ جَعَلَ اِجْتِمَاعَ مَلَائِكَتِهِ فِي حَالِ طَاعَةِ عِبَادِه , لِتَكُونَ شَهَادَتُهُمْ لَهُمْ بِأَحْسَنِ الشَّهَادَة. فتح الباري (ج٢ ص ٣٣٠)
(٤) (خ) ٥٣٠ , (م) ٦٣٢
(٥) (حم) ٩١٤٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٦) (خ) ٥٣٠ , (م) ٦٣٢
(٧) (حم) ٩١٤٠
(٨) (خ) ٥٣٠ , (م) ٦٣٢
(٩) أَيْ: صعدت إلى السماء.
(١٠) (حم) ٨٥١٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١١) (خ) ٥٣٠ , (م) ٦٣٢
(١٢) [الإسراء/٧٨]
(١٣) (خ) ٦٢١ , (م) ٦٤٩