للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(هق) , وَعَنْ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قال: مَرَّ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه بِرَجُلٍ هَيْئَتُهُ هَيْئَةُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ , فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ عُقْبَةُ: وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ , فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ: أَتَدْرِي عَلَى مَنْ رَدَدْتَ؟ , فَقَالَ: أَلَيْسَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟ , فَقَالُوا: لَا , وَلَكِنَّهُ نَصْرَانِيٌّ , فَقَامَ عُقْبَةُ فَتَبِعَهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ , فَقَالَ: إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ وَبَرَكَاتِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ , لَكِنْ , أَطَالَ اللهُ حَيَاتَكَ , وَأَكْثَرَ مَالَكَ (١). (٢)


(١) قال الألباني في صحيح الأدب المفرد ح١١١٢: في هذا الأثر إشارةٌ مِن هذا الصحابي الجليل إلى جوازِ الدعاءِ بطولِ العمر , ولو للكافر , فللمسلمِ أولى , (انظر الحديث ٤١/ ٥٦).
ولكن لا بد أن يُلاحِظ الدَّاعي أن لا يكونَ الكافرُ عدواً للمسلمين.
ويَترشَّحُ منه جوازُ تعزيةِ مِثْلِه بما في هذا الأَثَر , فَخُذْهَا مِنَّا فائدةً تُذْكَر. أ. هـ
(٢) (هق) ١٨٥٠٤ , (خد) ١١١٢ , وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٢٧٤