للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م حم) , وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ " , قَالَ شُرَيْحٌ: فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثًا , إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْنَا، فَقَالَتْ: إِنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا ذَاكَ؟ فَقُلْتُ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ " , وَلَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ) (١) (وَيَفْظَعُ بِهِ) (٢) (فَقَالَتْ: قَدْ قَالَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ بِالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ، وَلَكِنْ إِذَا شَخَصَ الْبَصَرُ (٣) وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ (٤) وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ (٥) وَتَشَنَّجَتْ الْأَصَابِعُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ ") (٦)


(١) (م) ١٧ - (٢٦٨٥) , (س) ١٨٣٤
(٢) (حم) ٩٨٢١ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(٣) (شَخَصَ) مَعْنَاهُ: اِرْتِفَاع الْأَجْفَان إِلَى فَوْق.
(٤) (الْحَشْرَجَة) الْغَرْغَرَة عِنْد الْمَوْت وَتَرَدُّد النَّفَس.
(٥) (اِقْشِعْرَار الْجِلْد): قِيَامُ شَعْرِه.
(٦) (م) ١٧ - (٢٦٨٥) , (س) ١٨٣٤