للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ , وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ) (١) (أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ؟) (٢) (فَوَاللهِ إِنَّا لَنَكْرَهُهُ (٣)) (٤) (قَالَ: " لَيْسَ ذَاكَ كَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ , وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ، جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللهِ) (٥) (بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ) (٦) (فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَ اللهَ - عز وجل - فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ , وَإِنَّ الْفَاجِرَ أَوِ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ) (٧) (بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ) (٨) (فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ , يَكْرَهُ لِقَاءَ اللهِ , وَاللهُ لِلِقَائِهِ أَكْرَهُ (٩) ") (١٠)


(١) (حم) ١٢٠٦٦ , (خ) ٦١٤٢ , (م) ٢٦٨٣ , وقال الأرناءوط: إسناده صحيح
(٢) (م) ١٥ - (٢٦٨٤) , (خ) ٦١٤٢
(٣) لِأَنَّ كُلُّ مَنْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ , إِنَّمَا يَكْرَهُهُ خَشْيَةَ أَنْ لَا يَلْقَى ثَوَابَ اللهِ , إِمَّا لِإِبْطَائِهِ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ بِالشُّغْلِ بِالتَّبَعَاتِ , وَإِمَّا لِعَدَمِ دُخُولِهَا أَصْلًا كَالْكَافِرِ. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٣٤٨)
(٤) (حم) ٢٥٨٧٣ , (م) ١٥٧ , وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح
(٥) (حم) ١٢٠٦٦ , (خ) ٦١٤٢
(٦) (م) ١٥ - (٢٦٨٤) , (ت) ١٠٦٧
(٧) (حم) ١٢٠٦٦ , (خ) ٦١٤٢
(٨) (م) ١٥ - (٢٦٨٤) , (ت) ١٠٦٧
(٩) مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ الْمَحَبَّةَ وَالْكَرَاهَةَ الَّتِي تُعْتَبَر شَرْعًا هِيَ الَّتِي تَقَعُ عِنْدَ النَّزْعِ فِي الْحَالَة الَّتِي لَا تُقْبَلُ فِيهَا التَّوْبَةُ , حَيْثُ يُكْشَفُ الْحَالُ لِلْمُحْتَضِرِ , وَيَظْهَرُ لَهُ مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٣٤٨)
(١٠) (حم) ١٨٣٠٩ , (خ) ٦١٤٢ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن