للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جة حم) , وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: (" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " وَنَحْنُ نَذْكُرُ الْفَقْرَ وَنَتَخَوَّفُهُ , فَقَالَ: " أَلْفَقْرَ تَخَافُونَ؟) (١) (أَوَتُهِمُّكُمْ الدُّنْيَا؟ , فَإِنَّ اللهَ فَاتِحٌ لَكُمْ أَرْضَ فَارِسَ وَالرُّومِ) (٢) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا صَبًّا) (٣) (حَتَّى لَا يُزِيغُكُمْ (٤) بَعْدِي إِنْ أَزَاغَكُمْ إِلَّا هِيَ) (٥) (وَايْمُ اللهِ (٦) لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ (٧) لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ " , قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " صَدَقَ وَاللهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَرَكَنَا عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ , لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ ") (٨)


(١) (جة) ٥
(٢) (حم) ٢٤٠٢٨ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٥٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: حسن لغيره.
(٣) (جة) ٥
(٤) أَيْ: يُميلُكُم عن الحق.
(٥) (حم) ٢٤٠٢٨
(٦) أي: وَاللهِ.
(٧) (البيضاء) وفي رواية (المَحَجَّة البيضاء) هي جادة الطريق , مَفْعَلَةٌ من الحج وهو القصد , والميم زائدة. فيض القدير - (ج ٤ / ص ٦٦٣)
وقال السندي: أَيْ: الْمِلَّة , وَالْحُجَّة الْوَاضِحَة الَّتِي لَا تَقْبَلُ الشُّبَهَ أَصْلًا , فَصَارَ حَالُ إِيرَادِ الشُّبَهِ عَلَيْهَا كَحَالِ كَشْفِ الشُّبَهِ عَنْهَا وَدَفْعِهَا , وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ
" لَيْلهَا كَنَهَارِهَا ". حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ١ / ص ٣٦)
(٨) (جة) ٥