(٢) أَيْ: يُصَاب بِمَكْرُوهِ مِنْ عَدُوٍّ , إِمَّا بِأَسْرٍ , وَإِمَّا بِغَيْرِهِ. شرح النووي (١/ ١٠٨)(٣) قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ: الْحَائِطُ الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ , وَهُوَ الْجِدَارُ.(٤) الرَّبِيعُ: الْجَدْوَلُ.(٥) أَيْ: الْبِئْر فِي مَوْضِعٍ خَارِجٍ عَنْ الْحَائِط. شرح النووي (ج ١ / ص ١٠٨)(٦) أَيْ: تَضَامَمْتُ لِيَسَعَنِي الْمَدْخَل. شرح النووي (ج ١ / ص ١٠٨)(٧) الاست: اِسْم مِنْ أَسْمَاء الدُّبُر , وَالْمُسْتَحَبُّ فِي مِثْلِ هَذَا الْكِنَايَةُ عَنْ قَبِيحِ الْأَسْمَاء , وَبِهَذَا الْأَدَبِ جَاءَ الْقُرْآنُ الْعَزِيزُ وَالسُّنَنُ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} , {وَكَيْفَ تَاخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضكُمْ إِلَى بَعْضٍ} , {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} , {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ} , {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} , وَقَدْ يَسْتَعْمِلُونَ صَرِيحَ الِاسْمِ لِمَصْلَحَةٍ رَاجِحَة , وَهِيَ إِزَالَةُ اللَّبْسِ أَوْ الِاشْتِرَاك , أَوْ نَفْيُ الْمَجَاز , كَقَوْلِهِ تَعَالَى {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي} , وَكَقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَنِكْتَهَا " وَكَقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَدْبَرَ الشَّيْطَان وَلَهُ ضُرَاط " , وَكَقَوْلِ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: " الْحَدَثُ فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاط " , وَنَظَائِر ذَلِكَ كَثِيرَة، وَاسْتِعْمَال أَبِي هُرَيْرَة هُنَا لَفْظ الِاسْتِ مِنْ هَذَا الْقَبِيل.وَأَمَّا دَفْع عُمَرَ - رضي الله عنه - لَهُ فَلَمْ يَقْصِدْ بِهِ سُقُوطَهُ وَإِيذَاءَهُ , بَلْ قَصَدَ رَدَّهُ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي زَجْرِه. شرح النووي (١/ ١٠٨)(٨) الجَهْشُ: أن يَفْزَعَ الإِنسانُ إلى الإنسانِ , وَيَلْجأ إليه, وهو مع ذلك يريد البُكاء كما يَفْزَعُ الصَّبِيُّ إلى أمِّه وأبيه. النهاية في غريب الأثر (ج ١ / ص ٨٥١)(٩) أَيْ: تَبِعَنِي وَمَشَى خَلْفِي فِي الْحَالِ بِلَا مُهْلَة. (النووي - ج ١ / ص ١٠٨)(١٠) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض وَغَيْرُه مِنْ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ الله: وَلَيْسَ فِعْلُ عُمَر ط وَمُرَاجَعَتُهُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اِعْتِرَاضًا عَلَيْهِ , وَرَدًّا لِأَمْرِهِ , إِذْ لَيْسَ فِيمَا بَعَثَ بِهِ أَبَا هُرَيْرَة غَيْرَ تَطْيِيبِ قُلُوبِ الْأُمَّةِ وَبُشْرَاهُمْ , فَرَأَى عُمَرُ ط أَنَّ كَتْمَ هَذَا أَصْلَحَ لَهُمْ , وَأَحْرَى أَنْ لَا يَتَّكِلُوا، وَأَنَّهُ أَعْوَدُ عَلَيْهِمْ بِالْخَيْرِ مِنْ مُعَجَّلِ هَذِهِ الْبُشْرَى , فَلَمَّا عَرَضَهُ عَلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - صَوَّبَهُ فِيهِ. وَالله تَعَالَى أَعْلَم. شرح النووي (١/ ١٠٨)(١١) (م) ٣١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute