(٢) الْهَنَة: الشُّرُورُ وَالفَسَاد، يُقَال: فِي فُلَانٍ هَنَات: أَيْ: خِصَالُ شَرٍّ , وَلَا يُقَالُ فِي الْخَيْر. النهاية (ج ٥ / ص ٦٥١)(٣) (حم) ٦٤٩٩ , ١٧٨١٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٤) قال أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: فَلَمَّا كانَ الليلُ قلتُ: لَأَدْخُلَنَّ اللَّيْلَةَ إِلَى عَسْكَرِ الشَّامِيِّينَ حَتَّى أَعْلَمَ هَلْ بَلَغَ مِنْهُمْ قَتْلُ عَمَّارٍ مَا بَلَغَ مِنَّا؟ - وَكُنَّا إِذَا تَوَادَعْنَا مِنَ الْقِتَالِ تَحَدَّثُوا إِلَيْنَا وَتَحَدَّثْنَا إِلَيْهِمْ - فَرَكِبْتُ فَرَسِي وَقَدْ هَدَأَتِ الرِّجْلُ , ثُمَّ دَخَلْتُ عَسْكَرَهُمْ , فَإِذَا أَنَا بِأَرْبَعَةٍ يَتَسَامَرُونَ , مُعَاوِيَةُ , وَأَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ , وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بن عمرو , وهو خير الأربعة , فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لعمرو: إِنَّكَ شَيْخٌ أَخْرَقُ , وَلَا تَزَالُ تُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ وَأَنْتَ تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ , أوَنحن قَتَلْنَا عَمَّارًا؟ , إِنَّمَا قَتَلَ عَمَّارًا مَنْ جَاءَ بِهِ؟ , قَالَ: فَخَرَجَ النَّاسُ مِنْ عِنْدِ فَسَاطِيطِهِمْ وَأَخْبِيَتِهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّمَا قَتَلَ عَمَّارًا مَنْ جَاءَ بِهِ , قال أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَلَا أَدْرِي مَنْ كَانَ أَعْجَبُ , هُوَ أَوْ هُمْ. البداية والنهاية (١٠/ ٥٣٦)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute