(٢) الْمُرَادُ بِخِلَافَةِ النُّبُوَّة: هِيَ الْخِلَافَة الْكَامِلَة , وَهِيَ مُنْحَصِرَةٌ فِي الْأربعة , فَلَا يُعَارِضُ الْحَدِيثَ: " لَا يَزَالُ هَذَا الدِّين قَائِمًا حَتَّى يَمْلِك اِثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَة " , لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ مُطْلَقُ الْخِلَافَةِ , وَالله أَعْلَم. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٦٤)(٣) (د) ٤٦٤٦(٤) (ت) ٢٢٢٦(٥) أَيْ: بَعْدَ اِنْقِضَاءِ زَمَانِ خِلَافَةِ النُّبُوَّةِ يَكُونُ مُلْكًا , لِأَنَّ اِسْمَ الْخِلَافَةِ إِنَّمَا هُوَ لِمَنْ صَدَقَ عَلَيْهِ هَذَا الِاسْمُ بِعَمَلِهِ لِلسُّنَّةِ , وَالْمُخَالِفُونَ مُلُوكٌ , لَا خُلَفَاء، وَإِنَّمَا تَسَمَّوْا بِالْخُلَفَاءِ , لِخُلْفِهِمْ الْمَاضِي. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٦٤)(٦) (د) ٤٦٤٦(٧) أَيْ: عُدَّهُ وَاحْسِبْ مُدَّةَ خِلَافَته. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٦٤)(٨) (حم) ٢١٩٦٩ , (د) ٤٦٤٦(٩) (الزَّرْقَاءُ) اِمْرَأَةٌ مِنْ أُمَّهَاتِ بَنِي أُمَيَّةَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٨)(١٠) (ت) ٢٢٢٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٤٥٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute