للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ش) , وَعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَبْشِرُوا , أَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ , وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: " فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ (١) طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ , وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ , فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا " (٢)


(١) السَّبَب: هو الحَبْل الذي يُتوصَّل به إلى الماءِ , ثم استُعِير لكلِّ ما يُتَوصَّل به إلى شَيءٍ , كقوله تعالى: {وتقطَّعَت بهمُ الأسّبابُ} أَيْ: الوَصْل والمَوَدَّاتُ. النهاية في غريب الأثر - (ج ٢ / ص ٨٣٠)
(٢) (ش) ٣٠٠٠٦ , (حب) ١٢٢ , (طب) ج ٢٢/ ص ١٨٨ ح ٤٩١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٤ , الصَّحِيحَة: ٧١٣