للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حب) , وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا "، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا، " فَأَنْزَلَ اللهُ: {الرَ , تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ , إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ , نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ , وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ , إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا , وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} (١) فَتَلاهَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَمَانًا " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ حَدَّثْتَنَا، " فَأَنْزَلَ اللهُ: {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ , تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ , ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ , ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ، وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (٢) " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ذَكِّرْنَا، " فَأَنْزَلَ اللهُ: {أَلَمْ يَأنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ , وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ , فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ , وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} (٣) كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ " (٤)


(١) [يوسف/١ - ٤]
(٢) [الزمر/٢٣]
(٣) [الحديد/١٦]
(٤) (حب) ٦٢٠٩ , (ك) ٣٣١٩ , (يع) ٧٤٠، انظر صحيح موارد الظمآن: ١٤٦٢ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي.