للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م جة حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَتَتَّبِعُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ , وفي رواية: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) (١) بَاعًا بِبَاعٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ , وَشِبْرًا بِشِبْرٍ) (٢) (حَتَّى لَو أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ (٣)) (٤) (وَحَتَّى لَو أَنَّ أَحَدَهُمْ جَامَعَ أُمَّهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمْ ") (٥) (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , كَمَا فَعَلَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ) (٦) وفي رواية: (الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟) (٧) (قَالَ: " وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ؟ ") (٨)


(١) (خ) ٦٨٨٩ , (م) ٢٦٦٩ , قَوْله: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَن الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ إِلَخْ) (السَّنَن) بِفَتْحِ السِّين وَالنُّون: هُوَ الطَّرِيق. النووي (٩/ ٢٥)
قَوْله: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ) بِفَتْحِ السِّين لِلْأَكْثَرِ، وَقَالَ اِبْن التِّين: قَرَأنَاهُ بِضَمِّهَا.
وَقَالَ الْمُهَلَّب: بِالْفَتْحِ أَوْلَى, لِأَنَّهُ الَّذِي يُسْتَعْمَل فِيهِ الذِّرَاعُ وَالشِّبْرُ, وَهُوَ الطَّرِيق. قُلْتُ: وَلَيْسَ اللَّفْظُ الْأَخِيرُ بِبَعِيدٍ مِنْ ذَلِكَ. فتح الباري (ج ٢٠ / ص ٣٧٨)
(٢) (جة) ٣٩٩٤ , (خ) ٦٨٨٩
(٣) الْمُرَادُ بِالشِّبْرِ وَالذِّرَاعِ وَجُحْرِ الضَّبّ, التَّمْثِيلُ بِشِدَّةِ الْمُوَافَقَةِ لَهُمْ. النووي (٩/ ٢٥)
(٤) (حم) ١٠٨٣٩ , (خ) ٦٨٨٨
(٥) الدولابي في " الكنى " (٢/ ٣٠) , والحاكم (٤/ ٤٥٥) , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٠٦٧ , والصحيحة: ١٣٤٨
وقد ورد في رواية ضعيفة لـ (يع) ٦٢٩٢: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمُ: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا , فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ , فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ , وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} [التوبة/٦٩]
(٦) (حم) ٨٢٩١ , (خ) ٦٨٨٨
(٧) (جة) ٣٩٩٤ , (خ) ٦٨٨٩
(٨) (خ) ٦٨٨٨