ماذا عن الجهاد في إريتريا، نرجو أن تحدثنا عن بوادر هذا الجهاد، وعن منطلقه الإسلامي؟
الجواب
في الواقع أن إريتريا بالرغم من قربها منا، إلا أننا نجهل كثيراً من أوضاعها، والذي أعرفه -فقط- عن إريتريا: أنها دولة صغيرة، ضعيفة، هزيلة، استضعفتها أثيوبيا فاستولت عليها لتكون وسيلة لوصولها إلى البحر الأحمر! ومنذ قرابة ثلاثين عاماً وهي تعيش تحت الحكم الإثيوبي والاستعمار الكافر، نام المسلمون وتركوا هذا الأمر مدة طويلة من الزمن! فقام مجموعة من النصارى وغيرهم من أشباههم، وكونوا ما يسمى بالجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية نسمع عنها أخباراً لا تسر الصديق.
وكانت هناك دول ساهمت في ذلك كإريتريا والعراق وغيرها من الدول التي أرسلت جماعات، وما ندري ما نقول عن هذه الجماعات، المهم أن علماء المسلمين من إريتريا والصالحين والأتقياء تنبهوا إلى أن قضية إريتريا لا يحلها إلا الإسلام، ولا يقضي على العدو إلا الإسلام، فعلمت أخيراً أن علماء المسلمين تجمعوا في بعض البلاد المجاورة هناك -كالسودان وغيرها- وقد بدءوا يفكرون في إعلان الجهاد في سبيل الله، وهم الآن يستأذنون من الدول التي يعيشون فيها لتسمح لهم بالجهاد في سبيل الله، ولو قام الجهاد في سبيل الله لحلت المشكلة إن شاء الله.