للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مشاهد من قصة موسى عليه السلام وأخذ العبرة منها]

ثم بعد ذلك يأتي دور موسى عليه الصلاة والسلام لما بلغ سن الرجال، ولكن لا بد للرسالة ولا بد للداعية ولمن يريد أن يقنع الناس بهذا الدين وبأهمية هذا الدين حتى يستجيب الناس له، لابد أن يكون له وزن في المجتمع، وأن يقدم الخدمات لهذا المجتمع، حتى يستطيع أن يملك قلوب الناس، فالداعية الذي لا يقدم خيراً للناس قد لا يستجيب الناس له كل الاستجابة، لكنه حينما يكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، يبحث عن الحق ليحقه في هذه الأرض، وعن الباطل ليبطله، مثل هذا هو الذي يستحق أن يكون مصلحاً في هذه الحياة.