إن الأفكار المنحرفة كل يوم يسقط منها مذهب والحمد لله، فقبل سنوات سقطت القومية العربية التي أرهبت الناس، وخاف بعض الناس من شدة المغالاة فيها أن تكون ديناً وعقيدة، فسقطت حينما عرف أن الذين قاموا بها هم أعداء الأمة العربية، وبعد فترة من الزمن جاءت الشيوعية فأرهبت الناس وخاف الناس أن تكتسح العالم فسقطت والحمد لله، فكان آخر مسمار من مسامير نعشها الحركة الأفغانية والجهاد في سبيل الله، وفي هذه الأيام سقط حزب البعث الذي كان يرهب كثيراً من الناس.
فالمهم أن الأفكار التي تتساقط إنما تتساقط تحت أقدام الإسلام والمسلمين، فتعتبر هذه من أعظم البوادر وأهمها في كون المستقبل لهذا الدين.