من لا يتأثر بالحديث عن أهوال يوم القيامة، هل يكون عليه شيء من الذنب؟ وماذا تنصحه أن يعمل حتى يخشع قلبه لهذه الأهوال؟
الجواب
المؤمن بطبيعته إذا سمع مثل هذا الحديث، ومثل هذه المواقف، لابد أن يخشع، وإذا كان من الناس من ابتلي بأنه لا يخشع فعليه أن يراجع إيمانه، وعليه إذا سمع ذكر يوم القيامة أن يتصور المواقف، لا أن تمر عليه فقط، بل لابد أن تنفذ إلى قلبه، فيصور نفسه وهو واقف بين يدي الله، وبين كفتي الميزان، وعلى حافة الصراط، ويسير على الصراط، ويخرج من قبره إلخ، يتصور هذه المواقف فيخشع قلبه لا محالة إذا تصور هذه المواقف، أما أن يسمعها كأخبار وكقصص؛ فإن هذه الأشياء قد لا تؤثر فيه.