نعود إلى النساء الفضليات، إلى الصفات الحسنة، بعد عرض صفات أهل النار من النساء اللواتي هن كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة؛ نعود لك يا أختي! لتعرفي كيف يجب أن تكون المرأة المسلمة.
ولكن يا أخي! كيف تربي زوجتك وأهلك ومن استرعاك الله عز وجل عليه؟ بعد أن تفهم قول الله سبحانه وتعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:٦] هل تطيق هذه النار التي تذيب الحجارة؟ إنك لا تطيق ذلك؛ لكنك تستطيع بإذن الله وبفضل الله وبتوفيق الله أن تخلص نفسك حينما تبحث عن أفضل الصفات، عن الصفات المثلى؛ لتربي أهلك وذويك، لاسيما النساء اللواتي يخطط لهن بالعشي والإبكار من أجل الانحراف، ومن أجل الضياع.