أيها الإخوان! إن ترك الصلاة ردة عن الإسلام، يقول العلماء: من ترك الصلاة فإنه كافر مرتد، وإذا كان في عصمته امرأة مسلمة فإنه يجب أن يفرق بينهما؛ لأن الله تعالى يقول:{فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}[الممتحنة:١٠]، ويقول بعض العلماء: إنّ الأولاد الذين يولدون في فترة عدم صلاته موضع شك هل هم أولاد شرعيون أم هم غير شرعيين؟! ويقولون: لا يكفن، ولا يغسل، ولا يقبر في مقابر المسلمين، ولا يصلى عليه، ولا يدخل المسجد، فالأمر خطير يا إخوان! وكثير من الذين يتركون الصلوات الخمس، أو يتركون بعضها يغفلون عن هذا الأمر الخطير، ويغفلون عن هذه المسئوليات الكبيرة، ويصبح أولادهم موضع شك بالنسبة لإلصاقهم بهم من الناحية الشرعية، ويفرّق بينهم وبين زوجاتهم، فالمراد أنّ حياتهم تتغير تغيراً كاملاً، نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين إلى الحق، وأن يجعلنا وإياكم وذرياتنا ممن يقيم الصلاة، ويخشى الله سبحانه وتعالى.