هناك بوادر وأدلة واضحة أهمها هذه الصحوة الإسلامية المباركة، الشباب الذين لا تجد فيهم إلا عدداً قليلاً من كبار السن.
وقبل فترة من الزمن ما كنا نجد في المساجد إلا كبار السن والعجزة، فما الذي حدث؟ الذي حدث أن نور الله عز وجل ودينه بدأ يظهر على الدين كله.
فمن أهم العوامل والبوادر الدالة على الخير وجود هذه الصحوة الإسلامية المباركة، ووجود هذا النوع من الشباب، حتى وجدنا الشباب أحسن من الآباء في أيامنا الحاضرة، حتى أبناء الفسقة تدينوا -والحمد لله- وأقبلوا على دين الله، حتى الأبناء الصغار أقرب إلى الدين من الكبار، مما يدل على أن هذه الصحوة الإسلامية مباركة، ولها جذور عميقة في هذه الحياة.
إذاً هذه تعتبر من أهم البوادر والمظاهر والعوامل الحقيقية التي تثبت لنا أن المستقبل لهذا الدين.