زادت في العشرين السنة الماضية الكتابة والنشر في الصحف والمجلات العامة وغيرها باللهجة العامية في المملكة، واليوم يعقد لها ندوات ومحاضرات، فما أثر هذا على الإسلام؟
الجواب
هذا خطير على الإسلام؛ لأن محاربة اللغة العربية تعتبر محاربة للإسلام، واللغة العربية هي لغة القرآن، ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم والعرب الذين بلغوا دعوة الإسلام إلى العالم؛ لأن الله تعالى يقول:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}[إبراهيم:٤]، وطالب الله عز وجل العرب -بصفة خاصة- والمسلمين -بصفة عامة- أن يبلغوا دعوة الإسلام، وأعداء الإسلام الذين يطعنون في الإسلام لا يتركون جانباً من جوانب حرب الإسلام إلا ويتطرقون له، ويأخذون منه بنصيب، فكان من أهم الجوانب التي دعوا إليها الشعر الحر! والدعوة إلى العامية، وما أشبه ذلك.
وليس عجيباً أن تعقد لها مؤتمرات وندوات، والشعر الحر يجد رواجاً، ويحمل رموزاً تنذر بخطر، فإن خلال الرماد وميض نار، وعلى هذا أقول: إن محاربة اللغة العربية يعتبر محاربة للإسلام، وإن الدعوة إلى العامية تعتبر محاربة للغة العربية، والله المستعان.