أليس من إحصان هذه المرأة أن يختار لها زوج صالح، وتزوج ولو كانت في السادسة عشرة من عمرها؟
الجواب
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج)، والشباب يدخل فيه الذكور والإناث، والبلوغ هو سن الزواج، وعائشة رضي الله عنها تزوجها وبنى بها وهي بنت تسع سنين.
إذاً: معنى ذلك أن الذين يغالون في أمر سن المرأة اليوم، ولا يريدون أن يزوجوها إلا في سن معينة هم يخطئون في هذا المجتمع، كما يخطئ الذين لا يزوجونها إلا بعد أن تكمل سن التعليم، لاسيما وأن سن المرأة محدود أكثر من الرجل.
كذلك أيضاً ندعو الشباب الذين يبلغون سن البلوغ إلى أن يتزوجوا، فإن هذا كله داخل في قوله صلى الله عليه وسلم:(من استطاع منكم الباءة فليتزوج)، وإني أنصح كل امرأة أن تعتبرها فرصة من الفرص، حين أن يتقدم لها رجل صالح يتحمل مسئولية هذه الفتاة، وحتى يخرج الأب من المسئولية.