للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القرآن الكريم شرف لهذه الأمة وتبليغه مسئوليتها]

لقد بين الله عز وجل في الآية الثانية أن القرآن العظيم شرف لهذه الأمة من جانب، وهو -أيضاً- مسئولية عظيمة من الجانب الآخر فقال سبحانه وتعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف:٤٤]، فهذه نعمة، أما المسئولية فبينها تعالى في قوله: {وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف:٤٤].

والمراد (بالذكر) هنا: الشرف على أصح أقوال المفسرين، فهذا القرآن شرف لهذه الأمة.