للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[موقف سلفنا الصالح من تلك الغربة]

لقد بلغ الأذى بالمؤمنين في تلك الفترة وفي تلك الغربة ما لا تطيقه الجبال الرواسي، بل لقد كان المؤمنون أقوى من الجبال؛ لأن الله تعالى يقول عنهم: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم:٤٦]، أي: وما كان مكر الماكرين لتزول منه الجبال، والمراد بالجبال الصحابة رضي الله عنهم.