إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونثني عليه الخير كله، ونشكره ولا نكفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله، ومن دعا بدعوته، وعمل بسنته، ونصح لأمته إلى يوم الدين.
أما بعد: أيها الإخوة في الله! حديثي معكم هذه الليلة عن الزمن والشباب، والحديث عن الزمن مهم جداً، وعن الشباب أهم، لا سيما وأننا في هذه الأيام المباركة قد ودعنا عاماً شاهداً لنا أو علينا، وبدأنا عاماً جديداً، فنسأل الله أن يجعله عام خير وبركة وعزة وكرامة للأمة الإسلامية.