نور الإيمان هو النور الحقيقي، فإذا رزق الإنسان هذا النور فإنه يعيش في حياة سعيدة هنيئة، وإذا حرمه فإنه يعيش عيشة ضنكاً، ولن يعطى العبد هذا النور إلا إذا التزم بأوامر الله عز وجل، واجتنب نواهيه، ومن كان كذلك فإن الله عز وجل يجازيه الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة، فيجعل له نوراً يستضيء به في الدنيا، ويستضيء به في الآخرة وهو يمر على ظلمات الصراط.
وأما الكافر فإنه إذا عمل حسنه يجازى بها في الدنيا في مطعمه ومشربه، ولكنه يعيش في ظلام دامس في قلبه وعقيدته وفي آخرته.
فعلى الإنسان أن يبحث عن نور الإيمان، وأن يسأل ربه أن يرزقه إياه، فإن الله عز وجل هو الذي يهدي لنوره من يشاء.