إذا كان السفر مسافة تسعمائة كيلو، وصلينا المغرب مع العشاء جمع تأخير -وقدر الله وما شاء فعل- وتوفي أحدنا قبل أن نصلي صلاة المغرب والعشاء، فهل يحاسب على تقصيره؟ وما هو الدليل جزاك الله خيراً؟
الجواب
ما دام الوقت فيه سعة فأرجو -إن شاء الله- أن هذا الإنسان ليس عليه لوم، إنما الذي يلام من يخرج عليه الوقت، فإذا خرج الوقت فيلام الإنسان الذي أخر الصلاة عن الوقت، أما ما دام الوقت باقياً فلا شيء على هذا الذي مات -إن شاء الله- ما دام الوقت لم ينته بعد، ولكن الأولى الصلاة في أول وقتها، فإن أحب الأعمال إلى الله تعالى الصلاة في أول وقتها.