الشبهة الأولى: يقولون: إن الإسلام يحرم المرأة أن تتولى شئون الحياة، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام:(ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، فلماذا؟! أليست إنساناً له عقل وحواس؟!
و
الجواب
أن النهي هنا أن تكون رئيسة دولة؛ بدليل سبب هذا الحديث، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أُخبر أن الفرس قد ولوا ابنة كسرى رئيسة عليهم، فقال عليه الصلاة والسلام:(ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، وهذا أمر مشاهد، فرئاسة الدولة لا تصلح للنساء؛ لأنها تتطلب من الرئيس جهداً لا تطيقه المرأة، مع ملاحظة أن رئيس الدولة في الإسلام مطالب بإمامة الجمعة والأعياد وغيرها مما لا تصلح له المرأة؛ ولذلك فإن معنى الحديث واضح.