بالنسبة للحشر فهم مع الناس، أما بالنسبة للصراط فقد ورد في الحديث أنهم يكونون على جنبتي الصراط ويتكلمون ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل، ويقولون: اللهم سلم سلم، هذا كلام الرسل، والرسول صلى الله عليه وسلم واقف يبحث عن أمته، ولذلك فإنه يقف على حوضه كما ورد في الحديث، ثم يأتي أقوام من أمته صلى الله عليه وسلم فيصرفون عن الحوض، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(فأقول: يا رب! أمتي أمتي، فيقال له: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين منذ فارقتهم)، وكل ذلك يدل على أن الرسل يكونون مع الناس، لكنهم يكونون في مقام الشفاعة لأممهم.