اعتادت بعض الأسر أن تذهب في فصول ومناسبات الصيف والعطل وغير ذلك بمجموعها رجالها ونسائها إلى البلاد المتحللة، وترى هذه المرأة أو هذه الفتاة المحاطة بسياج من المحافظة مدة طويلة من الزمن ترى هذه المجتمعات المنحلة وكأنها طير فر من قفص، حتى إذا أراد صاحبه أن يدخله القفص مرة أخرى لا يستطيع ذلك، ولذلك نشاهد في كثير من الأحيان حينما نسافر إلى بعض البلاد نشاهد كثيراً من الفتيات اللاتي نعرف أنهن من هذه البلد المحافظة، وأنهن أجبرن على شيء ما كن يعتدنه، وأن هذه الأيام التي مرت بهن في تلك البلاد استطاعت أن تؤثر عليهن يوماً بعد يوم، وإذا بها تصبح كأنها امرأة شرقية أو غربية سواء بسواء، هذه مشكلة كبيرة نرجوا الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسئولين للانتباه لها بحيث لا يتيسر السفر لهذه الأسر إلى الخارج لغير حاجة، لما للسفر من ردود فعل وأضرار واضحة.