ما هو موقف الإنسان تجاه الانحراف والفتن والضغوط التي تحصل له بسبب الاستقامة؟
الجواب
موقف المسلم هو الثبات وعدم التأثر؛ لأن الله تعالى يقول:{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ}[هود:١١٢]، {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}[الأحقاف:١٣]، وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قولٍ لا يسأل عنه أحداً غيره فقال:(قل آمنت بالله ثم استقم)، وهذا يدل على أهمية الاستقامة.
وعلى هذا فإن المسلم مطالب بأن لا يتأثر بالأجواء التي تحيط به، سواء أكانت في بيته أم في مجتمعه أم في العالم أجمع؛ لأن المسلم إذا اقتنع بطريقه ومبدئه وعرف أنه على حق وعلى طريق مستقيم فإنه لا يضره ما حوله، وحينئذ فإني أوصي الشاب الذي يقع في مثل هذا بأن يثبت على دين الله، وأن لا يتأثر بما يحيط به من دعوات مضللة وأفكار منحرفة، وحينئذ فإنه سيجد الخير في نهاية هذا الطريق.