بالنسبة لغير المؤمنين أثبت الله تعالى بأنهم لا يتكلمون قال تعالى:{إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً}[النبأ:٣٨]، ولا يسألون أيضاً، ولا يطلب منهم الجواب عليها، وإن كان هناك أسئلة لكن لا يطلب منها لها جواب:{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}[الأعراف:٦]، ولذلك يقول الله تعالى:{وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً}[المعارج:١٠]، وقال:{وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ}[القصص:٧٨]، فليس هناك سؤال، وإذا كان هناك سؤال فإنه لا يراد له الجواب، وإنما هو سؤال توبيخ.