للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فاستمسك بالذي أوحي إليك]

القرآن الكريم فيه صلاح الفرد والمجتمع، وفيه صلاح البشرية جمعاء، من تمسك به ساد، ودانت له العباد والبلاد، ومن حكم به عدل، ومن قال به سُمع لقوله، ومن تخلق به كُسيَ ثوب المهابة والوقار، وانصرف عنه كل شر وعار، به تُنقذ البشرية من الضياع والضلال، ومن التنازع والاقتتال، ومن كل سوء ووبال، وبه تنشرح الصدور، وتمتلئ بالفرح والحبور، وتزول عنها الهموم والغموم، ولا يقربها الشيطان المرجوم؛ فيجب على أمة الإسلام أن تتمسك به، وأن تعض عليه بالنواجذ، وأن تسعى جاهدةً في أن تسقي بقية الأمم الأخرى من هذا المعين الصافي.