[العقبات التي تعترض سبيل الشباب وتعرقل مسيرة الصحوة]
أيها الإخوة! بالرغم من هذه الصحوة الإسلامية ففي الساحة الإسلامية وفي دنيانا اليوم عقبات ما زالت تعترض سبيل الشباب، وتعرقل هذه الصحوة، ولولا أن الله سبحانه وتعالى يداول الأيام بين الناس لما رأينا هذا الالتزام وهذه الاستقامة في مثل هذه الفترة التي فيها من العقبات ما فيها، ولكننا نشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وآخراً؛ فله الفضل من قبل ومن بعد.
وهناك عقبات كثيرة جداً سوف نتعرض لجزء منها في هذا الحديث، وأظن أنها قد أثرت على كثير من الشباب، حتى بعض الشباب الذين اتجهوا إلى ربهم، فلربما تجذبهم إليها جذباً في بعض الأحيان، فيكون هناك شيء من التقلب، وهذا التقلب حدثنا عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بقوله:(بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا).