لم تسلم المرأة عند اليهود من الظلم، فكانوا يعتبرونها من القاصرين الثلاثة الذين لا بد أن يُحجر عليهم وهُم: الطفل والمجنون والمرأة، ولم يُعدّل هذا القانون إلا منذ أربعين سنة! ويعتبرونها في منزلة الخادم!! ويعتبرونها لعنة؛ لأنها هي السبب في إخراج أبينا آدم من الجنة، والله تعالى قد برأها بقوله:{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[الأنعام:١٦٤]، وكما هو معروف في سياسة اليهود الخبيثة -إلى يومنا هذا- فقد جعلوها شبكة يصطادون بها ضمائر الرجال وأخلاقهم، ويأخذون بها ممتلكات المسلمين وبلادهم، ويفسدون بها المجتمعات، وهدفهم بذلك السيطرة على العالم، فهي وسيلة الصهاينة كما هي ضمن مخططات الماسونية العالمية للاستيلاء على العالم، والقضاء على الأديان والشعوب.